السنوسي: قفل “الشرارة” يذكرنا بـ”الجضران”
قال المهتم بالشأن العام السنوسي إسماعيل حول إغلاق حقل الشرارة من قبل حراك غضب فزان، إن الوسيلة التي عبر فيها المحتجون عن مطالبهم ليست الطريقة المناسبة في ظل الإشكاليات المعقدة والخطيرة التي لا يمكن التعبير عنها ويمر بها الجنوب الليبي.
وأوضح إسماعيل خلال مشاركته في برنامج LIVE على 218NEWS أن الطريقة التي تمت بها للبحث عن حلول لهذه الإشكاليات تشبه الطريقة التي اتخذها إبراهيم الجضران وتبيّن فيما بعد إنها ذات أهداف مناطقية وحزبية ضيقة.
وأشار المهتم بالشأن العام أن المؤسسة لن تنصاع إلى مطالب المحتجين بطريقة الابتزاز، ولن تساعد أهل الجنوب في الوصول إلى حل الإشكاليات ولا أعتقد أن عقلاء أهل فزان القريبين من الحقول يقبلون بهذه الطريقة للمطالبة بالحقوق التي يجب أن تتوفر لأهل الجنوب.
ورأى السنوسي إسماعيل أن الحل لأزمة الجنوب هو تفعيل ديوان رئاسة الوزراء في الجنوب وضمن مؤسسات الدولة في الجنوب لإخراجه من الصراع السياسي الذي أضره، موضحا أنه لا يمكن حل مشكلة الوقود بدون توفير أمن ولا يمكن حل المشاكل التي تعانيها المستشفيات بدون معالجة الفساد المستشري من تهريب قوت الليبيين.