السفيرة البريطانية تُجهّز خطة بديلة في حال تأجيل الانتخابات
قال موقع “أفريكا إنتلجنس“، إن كارولين هورندال، سفيرة المملكة المتحدة في ليبيا، تسعى إلى توحيد المرشحين للرئاسة قبل تأجيل الانتخابات، فيما تم وصفه بالخطة “ب”، والتي تم وضعها دون مباركة فرنسا والولايات المتحدة؛ لتكون بصالح رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. وذلك بعد أن بدأ الموقف الغربي المشترك بشأن الحفاظ على موعد 24 ديسمبر للانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية ينهار.
وأضاف الموقع أن السفيرة “هورندال” بدأت بدعوة المرشحين الرئاسيين الرئيسيين للاتحاد، وصياغة بيان مشترك لطلب تأجيل الموعد الانتخابي، وهم خليفة حفتر، سيف الإسلام القذافي، عبد الحميد الدبيبة، وفتحي باشاغا.
وبحسب الموقع، فإن “الدبيبة” يحاول تأجيل الانتخابات الرئاسية، وزيادة التركيز على الانتخابات البرلمانية، مما سيَسمح بتجديد مجلس النواب الليبي، بينما يبقى على رأس الحكومة الانتقالية في الوقت نفسه.
ويبدو الموقف البريطاني مناقضاً للمواقف الغربية، حيث تصر كلٌّ من فرنسا والولايات المتحدة على إجراء الانتخابات بتاريخ 24 ديسمبر، تماشياً مع نتائج المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي عُقد في باريس في 12 نوفمبر الفائت، بينما يغرد البريطانيون خارج السرب، بحسب ما يظهر من تحركات “هورندال”.