“السعيدي”: الملف الأمني هو الأهم لحكومة الوحدة الوطنية
قال عضو مجلس النواب علي السعيدي إن التقارب التركي المصري سينتج عنه حلول لملف خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وإن الملف الأهم على طاولة حكومة الوحدة الوطنية هو الملف الأمني، ومنه ما يتعلق بالسيطرة على السجون وإطلاق سراح المعتقلين ومنع الهجرة غير القانونية.
وأضاف السعيدي في حواره مع جريدة “الدستور” المصرية أنه يتوقع نجاح الحكومة في إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل، وهو ما كان واضحًا في رسالة مجلس النواب للحكومة، إذ ستتحول إلى حكومة تسيير أعمال بدءًا من حلول الموعد.
كما أوضح السعيدي أن دراسة قانون 59 المتعلق بالحكم المحلي تعتبر أولوية، وكذلك إنشاء 13 محافظة لتوزيع الميزانية عليها للتحول من المركزية إلى اللامركزية.
وعن قضية المصالحة قال السعيدي: “إنها ليست في يد الحكومة بل رئيس المجلس محمد المنفي، وأرى أنه جاد في هذا الأمر، ويجب أن يكون هناك مجلس لتحقيق التصالح بين المواطنين، وكذلك يجب إعادة النازحين والمهجرين وجبر وتعويض من تألم في هذه السنوات العشر العصيبة”، حسب وصفه.