السراج: عملية سياسية جديدة “دون حفتر”
حل سفراء دول عربية وأفريقية وغربية، ضيوفا عند رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، في تونس لا طرابلس هذه المرة، لإطلاعهم على التطورات الجارية في ليبيا، وما وصفه بالاعتداء الذي تتعرض له العاصمة طرابلس، ورؤيته للحل.
ووفق مكتب السراج الإعلامي، فقد أكد الأخير خلال اللقاء أن حكومة الوفاق كانت ملتزمة طوال الوقت بالمسار الديموقراطي، مشيرا في حديثه إلى أن الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، هو في الواقع خليط غير متجانس يضم جماعة دينية، ومجموعات مناطقية وأيضا “ميليشيا إجرامية”، بحسب وصفه، وأن الحرب ستنتهي وعلى “الوفاق” إيجاد ممثلين آخرين للتفاوض، دون أن يذكر السراج المكون الرئيسي لجيش الوفاق.
ورد السراج على أسئلة السفراء، في سياق الحديث عن استئناف الحوار وإمكانية البحث عن معطيات جديدة لمرحلة ما بعد الحرب في طرابلس، أن العملية السياسية الجديدة لن تقصي أحدا وستكون دون المشير خليفة حفتر، مشيرا أن مسألة دخول الجيش لطرابلس لن تتحقق.
أما عن جولته الأوروبية، فقد وصفها رئيس المجلس الرئاسي، بالناجحة وأن هناك تفهما دوليا لما يحدث في ليبيا، دون أن يغفل أن الشرعية الدولية هي أقوى أسلحته أمام خصمه اللدود، حفتر، لا جيشه الذي تكوّن في بضعة أيام.