السراج: “شرط واحد” لنوقِف إطلاق النار بطرابلس
تقرير 218
في الوقت الذي أكد فيه المشير خليفة حفتر مضي قوات الجيش الوطني لدخول طرابلس بعد القضاء على التشكيلات المسلحة التي اتهمها بأنها هي من تصدر الأوامر لحكومة الوفاق، اعتبر رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أنه لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار إلا بانسحاب الجيش الوطني الذي وصفه بـ”القوة المعتدية” إلى المكان الذي أتى منه دون أي شروط.
كما ناقش السراج مع آمر قوة مكافحة الإرهاب اللواء محمد الزين، الأوضاع الميدانية في مناطق القتال، وبحث تطوير عمليات التنسيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة، وقوة مكافحة الإرهاب.
ميدانيا، قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إن شباب منطقة غوط الشعال بطرابلس اشتبكوا مع تشكيلات مسلحة في طرابلس، مشيرا إلى قيام الأخيرة بإطلاق صواريخ الجراد وقذائف الهاون بشكل عشوائي من شارع السدرة وتحديدا من مزرعة عبد الرحمن الصيد بطرابلس، بهدف خلق بلبلة ورأي عام.
واعتبر المركز كل هذه المحاولات عبثية ولن تفيد في أي شيء، سوى مزيد من الجرائم ضد الإنسانية، واستهداف الآمنين والمدنيين في سجل هذه العصابات حسب وصفه.
في المقابل قال الناطق باسم بركان الغضب محمد قنونو، إن قواتهم شنت هجوما على تمركزات الجيش الوطني في محور النهر، وألحقت بهم خسائر فادحة، مشيرا إلى استعادة السيطرة على أربعة شوارع، النهر وعمارة العظم بخلة الفرجان.
وأكد قنونو استهداف المدفعية الثقيلة لقوة مكافحة الإرهاب وبشكل وصفه بأنه دقيق، آليات وتمركزات قوات الجيش في وادي الربيع.
وفي خضم كل ذلك ما يزال المدنيون يتعرضون للقصف العشوائي في وقت يتبادل فيه كلا الطرفين الاتهامات بالوقوف وراء هذه الحوادث.