السامبا تفوز والارجنتين تخرج من عباءة ميسي
قيلَ عنها دورةٌ ودّيةٌ وبُرمِج لها أنها مباراةٌ غيرُ رسميّة، وما إن انطلقت صافرةُ بدايةِ المباراة حتى تبخّرت كلُّ هذه المُسمَّيات، دخل المنتخبُ الأرجنتينيُّ الجريح المباراةَ بتشكيلٍ شابّ جلُّه من مظاليمِ سامباولي في غيابِ رَجلِه الأول ليو ميسي، بينما دخل سحرةُ السامبا بتشكيلٍ احتوى معظمَ نجومِه، شوطٌ أول كان سريعا، وكانت ملامحُ محاولاتِ البرازيل أكثرَ وضوحا قبل أن ينجو اليسون من لدغةِ كوريا. لتتحوّل السيطرةُ للتانغو في الربع الأخير من الشوط الأول، شوطٌ ثانٍ كسابقه، رتمٌ سريعٌ وخطورةٌ برازيليّةٌ في أكثرَ من مرةٍ مع محاولاتٍ أرجنتينيّةٍ متباعدة لتأتي الدقيقةُ التسعون بالجديد وميراند يخطف هدفَ الفوزِ برأسيّةٍ وسطَ بهتةٍ دفاعيّةٍ لرفقاء اوتاميندي، فوزٌ برازيليٌّ أكّد علوَّ كعبِ السامبا على التانجو في آخر عشرِ سنواتٍ، وخسارةٌ رغمَ مرارِتها للأرجنتينيين، إلّا أنهم كسبوا منتخبا للمستقبل قد يخرج من عباءة ميسي