الزوي يتوعّد بتصعيد أكبر من إغلاق النفط
تقرير | 218
بالتوازي مع عملية السلام التي تبناها المجتمع الدولي تجاه ليبيا، خاصة بعد مؤتمر برلين تدخل ليبيا مرحلة جديدة من الصراع طالت هذه المرة العمود الفقري لاقتصاد الدولة وهو النفط.
وفي تقرير نشرته وكالة رويترز فإن طرفي النزاع في ليبيا يستعدان لمواجهة طويلة في ظل استمرار وصول الأسلحة وإغلاق الموانئ النفطية ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة وزيادة أزمة النازحين والمهاجرين.
رئيس المجلس الأعلى لقبيلة الزوية “السنوسي الزوي” توعد في تصريحه لرويترز بتصعيد جديد إلى جانب إغلاق الحقول النفطية لم يكشف عن آليته، في حال لم يستمع المجتمع الدولي لمطالبهم.
الزوي أشار إلى أنه ليس لديهم أي مانع أمام تصدير النفط واحترامهم الكامل للعقود المبرمة مع الشركات، شريطة أن يتم تجديدها من مدينة بنغازي بعد تغيير حساب المصرف المركزي وإيداع أموال النفط في المنطقة الشرقية بإشراف من الأمم المتحدة.
وفي الوقت الذي سلط فيه المجتمع الدولي الضوء على عملية وقف تصدير النفط تجد القبائل الليبية التي أغلقت الحقول نفسها أمام ضرورة أن يتم النظر في مطالبهم المتمثلة في ضمان التوزيع العادل لإيرادات النفط وإغلاق المجال أمام من دعموا الإرهاب والمقاتلين المرتزقة عن طريق أموال الليبيين.