حذر الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، الثلاثاء، من التهاون بأزمة فيروس كورونا مؤكداً أنها لم تنتهِ وسيتعين على المؤسسات والمواطنين على حد سواء مواجهة عواقبها وصدماتها، وذلك بعد يوم من إثارة طبيب بارز ضجة من خلال الزعم بأن الفيروس لم يعد “موجودًا” في البلاد.
وتستمر أحدث الأرقام في إيطاليا في إظهار اتجاه هبوطي في الحالات الجديدة حيث تستعد البلاد للمرحلة التالية من تخفيف الإغلاق، بعد وفاة ما يقرب من 33500 شخص على مدى ثلاثة أشهر جراء الوباء.
وقال ماتاريلا، في اليوم الوطني للبلاد، إن الإيطاليين يحتفلون بشعور من عدم اليقين وأسباب للأمل، مضيفا أنه سيكون “من غير المقبول تبديد إرث التضحية والألم والأمل والحاجة إلى الثقة بشعبنا”.
وأكد أن “إيطاليا في هذه الحالة الطارئة أظهرت أفضل وجه لها”، مضيفا أنه فخور ببلده و”الوحدة الأخلاقية” للإيطاليين.
وتسبب رئيس مستشفى سان رافاييل في ميلانو، ألبرتو زانغريلو، في إثارة غضب من خلال الادعاء بأن الفيروس لم يعد موجودًا في إيطاليا، مما دفع الحكومة والخبراء في جميع أنحاء العالم إلى التحذير.
ووفقًا لأحدث حصيلة يومية رسمية، توفي 60 شخصًا بسبب COVID-19 في الساعات الأربع والعشرين الماضية وتم تسجيل 178 حالة جديدة، وهو أدنى رقم منذ 26 فبراير.