“الديوك” يلهثون بلا أمل.. ويصدمون العالم
218 |خاص
أرسل منتخب فرنسا لكرة القدم “إشارة سلبية” للغاية وهو يختم مشواره التحضيري لخوض منافسات بطولة نهائيات كأس العالم التي تنطلق يوم الخميس المقبل في روسيا، إذ تمكن المُهاجِم الفرنسي كيليان مبابي من “إنقاذ ماء وجه” منتخب الديوك قبل توجهه إلى روسيا حين استطاع بـ”شقّ الأنفس” تسجيل هدف التعادل في مرمى المنتخب الأميركي الذي ظل متقدّما طيلة الشوط الأول، وأجزاء كبيرة من الشوط الثاني، قبل أن يتنفس جمهور “الديوك” الصعداء بتسجيل هدف التعادل.
هدف مبامي، والذي أكد على موهبة مبابي في اقتناص الفرص، لم يُطمْئِن جمهور “الديوك” داخل وخارج فرنسا، الذين طرحوا سؤالا مبكرا عن قدرة “تشكيلة الديوك” التي اختارها المدير الفني الفرنسي ديدييه ديشان على مقارعة المنتخبات الكبيرة في التظاهرة الكروية العالمية، وعما إذا كان المنتخب الفرنسي يستطيع أن يُحرز لقب المونديال للمرة الثانية، بعد أن قنصها من فم منتخب البرازيل في “النهائي المثير” على أرض فرنسا عام 1998.
بحسب وسائل إعلام رياضية فرنسية فإن مشوار الديوك في الاستعداد لكأس العالم لم يكن سيئا من حيث النتائج، لكنه لم يكن مقبولا من حيث المستوى الفني، إذ كان ديشان يأمل بتصاعد المستوى فنيا في المرحلة المقبلة، لكن ديشان أصبحت خياراته محدودة جدا على صعيد التشكيلة التي أرسلها الاتحاد الفرنسي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إذ يعاني منتخب الديوك من “اهتزاز واضطراب” في بعض المراكز الأساسية في تشكيلته، وسط مخاوف عميقة من أن يُحدِث “الديوك” في المونديال المقبلة، “صدمة عنيفة” لجمهوره لكن في إطار سلبي، ومغادرة الدور الأول.