الدباشي مُشكّكا ب”إطلاق القذافي”: ليس في صالحه
218TV.net خاص
في حديث خص به موقع 218 شكك المندوب السابق لليبيا في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي في عملية إطلاق سراح سيف الإسلام القذافي، موضحا أن هذه الخطوة لو تأكدت لا يوجد ما يبررها سوى تحالفات قبلية ترجع للقرون الماضية أنتجت رسالة وزير العدل السابق بالحكومة المؤقته الذي لا سلطة له على القضاء وتصرف آمر كتيبة أبوبكر الصديق لا يمثل الجهة المختصة حسب تعبيره.
ولفت الدباشي إلى أن هذا القرار لا يوجد أي منطق آخر يبرره، مشيرا إلى أن عدد كبير من الليبيين سيعتبرونها خيانة للوطن حسب وصفه ، قائلا “أن صورة سيف الاسلام وهو يهدد الليبيين يوم 20 فبراير 2011، وصورته وهو فوق دبابة يقول “انهم لا يعرفون جبروتنا” لم تختفي من اذهان الليبيين”، وأوضح الدباشي بأن القذافي الابن صدر عليه حكم غيابي وما زال مطلوب للقضاء الليبي وللمحكمة الجنائية الدولية، ويجب استكمال محاكمته، وإذا ثبتت براءته فيما بعد يمكن إطلاق سراحه.
وبالرجوع إلى عملية الإفراج، أوضح الدباشي بأنها ليست في صالح حتى المفرج عنه سيف الإسلام لأنها ستجعله ملاحقاً في كل مكان، وتواجده في أي مدينة أو دولة سيكون عبئاً عليها، وتابع في القول “كان الاولى تشكيل لجنة من السلطتين التشريعية والقضائية لدراسة وضع كل السجناء في ضوء قانون العفو العام وتحديد من ينطبق عليهم ويتم إطلاق سراحهم في إجراء رسمي من الدولة يضمن عدم ملاحقتهم لا داخلياً ولا خارجياً” وختم الدباشي في سياق حديثه مع 218 أن هناك كثيرون ممن هم أولى من سيف بإطلاق سراحهم على حد قوله.