الخلافات تعصف بـ”الرئاسي” وتربك المشهد
تقرير| 218
يمضي المجلس الرئاسي الذي بدأ بتسعة أعضاء، وانتهى بستة فقط، ومقاطعة اثنين واستقالة ثالث، إلى خلافات أكبر وأعمق.
وتتوارد الأنباء عن عودة نائب رئيس المجلس فتحي المجبري، إلى صفوف “الرئاسي”، لكن في طيات عودته خلاف أكبر، يقوده هو إلى جانب النائبين أحمد معيتيق وعبد السلام كاجمان، مع رئيس المجلس فائز السراج.
ويعتبر النواب الثلاثة طرفا في الخلاف الدائر بكواليس “الرئاسي”، ويبقى السراج على الجانب الآخر، فيما يغيب موقف الوزيرين، محمد عماري زايد، وأحمد حمزة.
وظهر الخلاف جليا من خلال بيان موقع من معيتيق والمجبري وكاجمان يدعون فيه موظفي الرئاسي والوفاق لعدم إعداد تقارير تتحدث عن مجلس كامل، وتحديدا إنشاء كيانات إدارية، أو ما يتعلق بالبعثات الدبلوماسية، وكل القرارات المتعلقة بكون الرئاسي قائدا أعلى للجيش.
ويُعقّد هذا خلاف الحالة الداخلية المشتبكة أصلا، ويدفع الانقسام السياسي إلى مرحلة جديدة، ربما تلقي ظلها على الخدمات التي سيكون المواطن المتضرر الأول منها.