الخطوط الليبية.. تحديات بملايين الدينارات
كشف رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الليبية، فضيل الكاسح، في تصريحات لـ218 أن الشركة تواجه مشاكل إدارية كبيرة أثرت على مستوى أداء الشركة.
وقال الكاسح إنه عندما كُلِّف العام الماضي بولاية عمرها عامان فُوجئ بسماح إدارة الليبية الأفريقية القابضة لرئيس مجلس إدارة الخطوط الليبية السابق، عبد العاطي المشيخي، بالاستمرار في عمله، الأمر الذي أثار إرباكا في قيادة الشركة.
وعلى صعيد ما يتوارد حول أسعار تذاكر الشركة وتضارب الأنباء الذي تزامن مع قرار رفع الأسعار الصادر عن الشركة في الـ22 من نوفمبر الماضي، أشار الكاسح إلى أن القرار مازال تحت الدراسة، لافتاً إلى أن قرار فرض الرسوم على بيع النقد الأجنبي لا يناسب احتياجات الشركة وخص بذلك ملف المصروفات والديون.
وأشار رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الليبية إلى أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا” له ديون مستحقة على الخطوط الليبية قيمتها 4 ملايين دولار حتى آخر 2017.
وبحسب سعر الصرف المفروض عليه رسوم لم تُعفَ منها الخطوط، فإن الرقم تضاعف إلى 15.600.000 دينار بدلا عن 5.600 ملايين على حساب السعر الرسمي قبل فرض رسم البيع.
وشدد الكاسح على أن قرار بيع النقد الأجنبي للخطوط الجوية الليبية غير منصف، وشكل عليها ضغوطا كبيرة ويجب على المجلس الرئاسي مرعاتها، حسب وصفه.
كما تناول ملف دفع مبالغ مالية كرسوم الخدمات الأرضية والعبور الجوي، وضرب مثالاً على ذلك بأن الخطوط الجوية الليبية تدفع 17 دولارا عن كل مسافر لجمهورية مصر وتدفع الخطوط الجوية الليبية 32 ألف دولار عن كل رحلة للمملكة العربية السعودية ذهابا وعودة بما فيها رسوم المسافرين، الأمر الذي يزيد من الضغوط المالية الواقعة على الشركة.