“الخبرة والموهبة” الليبية تشاركان بالمهرجان الدولي لآلة القانون
شارك الموسيقي “أحمد الزليتني”، عازف آلة القانون والأستاذ في معهد “علي الشعاليا” في مدينة بنغازي، مع تلميذه الطفل صاحب الموهبة الواعدة في عزف آلة القانون “أيهم الفرجاني”، في المهرجان الدولي لآلة القانون بتنظيم مؤسسة “رياض القانون بالمغرب”.
وتعد هذه المناسبة فرصة لتقاسم التجارب الإبداعية بين الدول المشاركة مثل مصر ولبنان والمغرب وليبيا، وفرصة أكبر لعشاق آلة القانون التي تعد من أغنى الآلات الموسيقية أنغاما وأطربها صوتا.
وكانت الدورة الخامسة من المهرجان هذا العام افتراضية بسبب إجراءات فيروس كورونا، وجاءت تحت شعار “آلة القانون توحد القلوب”.
وقدمت إدارة المهرجان فرصة لعدد من العازفين بالمشاركة بفيديوهات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وقدّم من خلالها العازف أحمد الزليتني وعرّف عن نفسه من خلال الفيديو وعزف مقطوعة من ألحانه الخاصة، وشارك الموهوب أيهم الفرجاني بفيديو في المسابقة ولامست أصابعه الصغيرة أوتار القانون وأبدع من خلال المقطوعة الموسيقية التي قدمها.
واستضاف برنامج “العشية” على قناة “218” الموسيقي أحمد الزليتني وتحدث عن مشاركته بشكل موسع، مؤكدا إعجابه بهذه التجربة التي تمنى تنفيذها في ليبيا بهذه الكيفية.
وفي سياق المشاركة بالمهرجان الدولي لآلة القانون، تحدث العازف الزليتني عن مشاركة أيهم الفرجاني وعن موهبته المميزة، وكذلك عن أخيه العازف محمد واللذين يعدان فناني المستقبل.
وأشار العازف الزليتني إلى أهمية آلة القانون في اللحن الليبي والعربي، وتمنى أن يحافظوا عليها رغم أنها كانت بدائية وشارفت على الانقراض، مبدياً سعادته بالمهرجان المتخصص الذي سعى لنشر ثقافة الموسيقى وخاصة آلة القانون، داعيا إلى إقامة مهرجانات خاصة لكل الآلات الموسيقية.
وعن معهد علي الشعاليا للموسيقى في بنغازي، قال الزليتني إنه للأسف يعاني من مشاكل عدة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، داعيا المسؤولين في الدولة إلى الاهتمام بالمعهد، الذين ربما يقولون “توا مش وقت الموسيقى”، مشددا على أن الوقت حاليا للموسيقى والفنون، فيما تعاني المجتمعات التي استغنت عن الموسيقى من ذات المشاكل التي تعيشها ليبيا في هذا الوقت.