الحياة تدب في حدائق ومقاهي شحات بعد رفع الحظر
تشهد عدة مدن ليبية رفع القيود التي فرضت لمواجهة فيروس كورونا، حيث بدأ الناس بالعودة إلى المقاهي والأماكن العامة مع اشتراطات الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي الجائحة.
وفي شحات المدينة العريقة بالجبل الأخضر، عادت الحياة تدب في حدائقها ومقاهيها بعد الإجراءات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا وتفشيها في كافة التراب الليبي.
وتعد شحات من أهم المدن السياحية ويقصدها الليبيون ممن يفضلون السياحة الداخلية، إلا أن انتشار الوباء ألقى بظلاله على الحركة السياحة وعلى جميع المرافق بالمدينة.
ودعت الجهات المسؤولة في شحات إلى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية لمجابهة الفيروس بالتزامن مع رفع الحظر، لكن كشأن أغلب المدن الليبية لا يبدو كثيرا الالتزام بهذه الاشتراطات من حيث التباعد الجسدي أو ارتداء الكمامات، ومع هذا يأمل القيمون على المنتجعات والمواقع السياحية بالجبل الأخضر انحسار الجائحة لتعود الحركة إلى سابق عهدها.