حوادث المرور تواصل حصد الأرواح في ليبيا
قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، إن حوادث المرور أصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية، وتخلّف مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة.
وأضافت الوزارة بصفحتها في “فيسبوك”، الأحد، أنه بات لزاما العمل على إيجاد حلول واقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من الحوادث أو معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية.
وأشارت إلى أن إحصائية مسجلة بإدارة شؤون المرور والتراخيص على مستوي ليبيا عن شهر نوفمبر الماضي، سجلت مقتل 169 شخصا وإصابة 224 بجروح بليغة، فيما بلغت الإصابات البسيطة 187 إصابة، ووصلت قيمة الأضرار المادية إلى حوالي 2678750 دينارا ليبيا.
وأكدت أن سائق المركبة يتحمل ما نسبته 85 بالمائة من أسباب حوادث المرور، حيث إن أكثر العوامل التي تؤدي إلى الحوادث تجاوز السرعة المسموح بها، أو تناول مادة مخدرة أو إرهاق السائق أو نومه، ونقص كفاءة وتجهيز المركبة وشروط الأمن والمتانة بها، وقلة الانتباه والتركيز من السائق، والقيادة في ظروف مناخية غير مناسبة، والقيادة في حالات نفسية وانفعالية غير مستقرة، واستعمال الهاتف النقال.
ودعت “داخلية الوفاق” السائقين كافة إلى احترام قواعد المرور والعمل على الحد من الحوادث المؤلمة عبر الالتزام بالتعليمات وتجنب ارتكاب المخالفات.