الحظر مستمر .. والمقاهي ومحال الحلويات تفتح أبوابها
تقرير
تفتح غالبية محال الحلويات والمقاهي في بعض المدن الليبية أبوابها رغم إجراءات الحظر والحجر الصحي المفروض على المواطنين والمؤسسات ذات الأنشطة التجارية.
ولم تكن الأوضاع خلال شهر رمضان لهذا العام شبيهة بالأعوام السابقة بعد تفشي فيروس كورونا، إلا أن المحال والمقاهي مفتوحة والسهر والتنقل متاحان حتى ساعات متأخرة من الليل، دون أي اعتبار لخطر انتشار الفيروس أو الأخذ بالاحتياطات الصحية.
من جهتهم يقول أصحاب الأنشطة التجارية أن جائحة كورونا ألقت بظلالها على مشاريع الصغرى، والتي تعد المعيل الأساسي لهم ولأسرهم، ما أجبرهم على فتحها لطلب الرزق، ومحاولة للإبقاء على عادات شهر رمضان رغم المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ومن العادات المتعارف عليها أيضا وجود أنواع الحلوى المقدمة في مائدة الإفطار فوجودها شيء أساسي ولهذا عادت محال بيع الحلويات لفتح أبوابها للمواطنين لشراء ما طاب لهم من الحلويات.
وبعد فترة من إغلاق العديد من المتاجر والشوارع بسبب إجراءات العزل العام وحظر التجول تفتح المتاجر والمقاهي أبوابها اليوم في بعض أجزاء ليبيا في محاولة الإبقاء على عادات شهر رمضان رغم المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد، لتفتح التساؤلات أمام مخاطر هذا الإجراء وعواقبه على صحة المواطنين، فيما لو انتشر الفيروس بسبب هذا التساهل ومدى إمكانية السيطرة عليه أو مجابهته في بلد يعاني من انهيار المنظومة الصحية المتهالكة، و تساؤلات أخرى عديدة حول دور المواطن في الاستجابة للتعليمات حفاظا على الصحة العامة وحرصا على سلامته الشخصية.