“الحرويسه” وصيدلية الأجداد المهملة

لو نظرنا إلى المطبخ الليبي القديم، سنجده بسيطَ المكونات كثيرَ الفائدة، حيثُ نجدهم يستغلون خيرات الطبيعة وما تجود به في كل فصل من فصولها. نتحدث الآن عن وجبة تكاد تنقرض من قاموس مطبخنا بالرغم من فوائدها الكثيرة، فهل نعيد إلى سفرتنا ما غاب عنها، عندما نعرف فائدتها، إحدى هذه الأكلات هي الحرويسة.

مكوناتها:

قديد أو زيت – فصين ثوم – 3 ملاعق دقيق – رؤوس فلفل أخضر – بصلة صغيرة – 5 حبات طماطم – صلصة – لفت – ملح – فلفل – بزار

الطريقة:
يقشر اللفت ويقطع مكعبات وتُغسل أوراقه و تقطع، يُقلى البصل في الزيت أو القديد و يدق الثوم مع رؤوس الفلفل ويضاف إليه، يعصر الطماطم ويضاف إلى الحلة مع الصلصة والملح والبزار والفلفل، يضاف اللفت والأوراق الخضراء وتترك حتى ينضج اللفت ثم تبلل بالماء الكافي، يخثر الدقيق في كوب ماء ويُعصر عليه قليل من الليمون ثم يضاف إلى المرقة السابقة وتحرك، وحين تنضج تسكب و تؤكل بالملعقة أو يُفتت الخبز و يُسقى بها.

أكلة الحرويسة تعتمد على اللفت الذي يحتوي على فوائد كبيرة ليس في حبته فقط وإنما كذلك في أوراقه وسيقانه ونذكر بعض أهم الفوائد.

1- من الخضروات التي تحتوي على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة التي تقلل من مرض السرطان.

2- يساعد الجسم على خفض نسبة الكوليسترول ويحتوي على كميات ممتازة من حمض الفوليك، و فيتامينات B-التي تعتبر ضرورية لصحة القلب والأوعية الدموية .ولذلك يساعد في منع النوبات القلبية.

3- يحتوي على عدة فيتامينات وهي C، A، E، K، وأوميغا 3 والمنغنيز وبيتا كاروتين . والورق الأخضر يحتوي على جميع هذه المواد المضادة للأكسدة، والتي تساعد على تحفيز النشاط المضاد للأكسدة ومنع تلف الحمض النووي للخلايا .

4- يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على صحة الجهاز الهضمي وعمل البكتيريا المفيدة في المعدة.

5- مصدر كبير للكالسيوم والبوتاسيوم والمعادن الضرورية لنمو العظام ومنع هشاشتها.

6- محتوى الألياف العالي الموجود باللفت يساعد على الشعور بالشبع وبذلك يساعد في إنقاص الوزن ويساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي.

7- يساعد في علاج الربو لوجود فيتامين ج الذي يعمل كمضاد للإلتهابات

8- ويستخدم خارجيا على شكل كمادات لتورم المفاصل والدمامل والخراجات .