الجيش يُطهّر مناجم ذهب قرب حدود تشاد
أفاد مُراسل 218 بوصول كتيبة شُهداء أم الأرانب، اليوم الأحد، إلى موقع بوكلن في الجنوب، والواقع بالقرب من الحدود التشادية.
ويُعد موقع بوكلن منجماً كبيراً للتنقيب عن الذهب واستكشافه عن طريق أجهزة البحث، كما يحتوي المنجم على طاحونات لغسيل المعادن الثمينة.
ويسيطر على المنجم مُنقّبون غير قانونيّون من جنسيات مُختلفة منذ فترة بسبب الانفلات الأمني الذي كانت تشهده المنطقة.
من جانبها، سارعت كتيبة شُهداء أم الأرانب، فور وصولها إلى بوكلن، بمخاطبة جميع القاطنين في الموقع بضرورة إخلائه على وجه السرعة.
وبحسب المُراسل، فقد بدأ جميع من كانوا يتواجدون في الموقع بحزم أمتعتهم استعداداً لترحيلهم إلى بلدانهم، تنفيذاً لأوامر إخلاء الموقع.
يُشار إلى أن سيطرة الكتيبة على موقع بوكلن جاءت ضمن عملية عسكرية أطلقتها الخميس، تستهدف المناطق الممتدة من قاعدة الويغ العسكرية –موقع تمركز الكتيبة- إلى تخوم الحدود الليبية التشادية.
وفي سياق حملتها، قامت كتيبة شهداء أم الأرانب بحرق 4 بوابات وهمية وأغلقت 3 آبار مياه كانت تُستعمل لتزويد خزانات المياه التابعة لمواقع التنقيب عن الذهب في موقع “بوكلن” وموقع 17.
وبدأت الكتبية في إغلاق مواقع التنقيب عن الذهب بداية من الموقع 17، بهدف إغلاق كافة هذه المواقع بالتنسيق مع الحكومة التشادية، في إطار السيطرة على استقرار وأمن الحدود.
يُشار إلى أن قوات الجيش الوطني قد فرضت سيطرتها على قاعدة “الويغ” العسكرية نهاية يناير الماضي، أي بعد مرور أسبوعين فقط من انطلاق عملية تحرير الجنوب.