الجيش الوطني: قطعنا الطريق على داعش
تقرير | 218
ركز الجيش الوطني جهوده خلال الفترة الأخيرة على منطقة تازربو ومحيطها بعد تعرض المنطقة لهجوم إرهابي يوم 23 نوفمبر الماضي، أسفر عن مقتل وجرح العديد من المواطنين والعسكريين ورجال الأمن.
وأعقب الهجوم، إعلان القيادة العامة حالة النفير وأرسلت بعض الكتائب إلى المنطقة وطاردت فلول الجماعات الإرهابية في عمق الصحراء وقضت على بعضهم.
وقبل أيام عقد الناطق باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري، مؤتمرا صحفيا من تازربو رفقة عدد من الضباط والأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المؤقتة، للتأكيد على أن الجيش سيلاحق الإرهاب أينما حل.
بدوره، أكد آمر منطقة الكُفرة العسكرية العميد بلقاسم الأبعج، أن قوات الجيش تمكنت من دحر وطرد الجماعات الإرهابية لأكثر من 400 كيلومتر عن مدينة تازربو.
وأوضح الأبعج أنه ليس ثمة فرصة أخرى أمام داعش لتكرار هجماته على القرى والبلدات الواقعة تحت حماية الجيش الوطني.
من جهته، قال آمر منطقة الخليج العسكرية العميد فوزي المنصوري، إن وحدات الجيش جاهزة لتأمين منطقة الهلال النفطي والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
ويأتي ذلك في وقت يطمح فيه المواطن إلى تأمين الجنوب من الجماعات الإرهابية وتسيير دوريات بصورة مستمرة، لقطع الطريق على من يحاول زعزعة استقرار المنطقة.