الجيش الأميركي: لا نتوقع دوراً في العملية الانتخابية
أبلغ رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي أعضاء في الكونغرس أنه لا يتوقع يكون للجيش أي دور في العملية الانتخابية أو تسوية نزاعات قد تنشأ خلال انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل.
وجاءت تعليقات ميلي لتأكيد موقف الجيش المحايد سياسيا، وتعيد إلى الواجهة احتمال حدوث نزاع على نتائج الانتخابات، وسط اتهامات متبادلة بين المتنافسين.
وسبق للرئيس الحالي دونالد ترامب أن تحدث أكثر من مرة عن مزاعم، بلا أدلة، تتعلق بتعرض الانتخابات للتزوير، وامتنع عن التأكيد بأنه سيقبل النتائج الرسمية إذا خسر، وهو ما دفع منافسه جو بايدن للإشارة إلى دور الجيش لو حاول ترامب “سرقة” الانتخابات، منوها بأن الجنود سيقتادونه إلى خارج البيت الأبيض لو خسر ورفض الاعتراف بالهزيمة.
وبدورها، أكدت وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الدستور لم يمنح الجيش دورا “كحكم في نزاع سياسي أو انتخابي”.