الجزائر قبل وبعد “جمعة الحسم”
قال الصحفي الجزائري علي ياحي إن الجمعة الأخيرة في الجزائر كانت حاسمة شعبيا لأنها شهدت أكبر مسيرة حيث قدر المشاركون فيها بـ12 مليون جزائري نزلوا للميادين والشوارع في كل الولايات تزامنا مع العيد العالمي للمرأة والتي بدورها نزلت وصنعت الحدث .
أما عن قراءة “جمعة الحسم” سياسياً، فأكد ياحي لبرنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، السبت، أن الجمعة لا يمكن اعتبارها جمعة الحسم السياسي لأن مطالب الشعب الجزائري المرفوعة منذ 22 فبراير الماضي لم تتحقق ولكن من الناحية النظرية يمكن القول إن العهدة الخامسة قد تم حسمها ولن تتحقق .
واستبعد ياحي إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في أبريل القادم، متوقعاً أن يحدث انقلاب ناعم داخل منظومة الحكم يتمثل في إزاحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعالج بإحدى المصحات في جنيف.
وعن إصرار حزب التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي على ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة أكد ياحي أن الأمر يخفي وراءه مصالح خاصة لمجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال المتنفذين والذين يقومون بتسيير شؤون الدولة.