نشر في: 15/06/2019 - 16:28
تم التحديث في: 18/07/2019 - 11:17
احتشد عشرات الآلاف من المحتجين الجزائريين أمس في شوارع العاصمة ومدن أخرى للأسبوع الـ17 على التوالي، مطالبين برحيل رموز النظام السابق، ومحاكمة المسؤولين المرتبطين بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وطالب المحتجون بتغييرات جذرية واحتفلوا بإيداع العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية السابقة سجن الحراش تمهيدا لمحاكمتهم بتهم فساد، غير أنهم أكدوا على ضرورة رحيل الرئيس الانتقالي الحالي عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي قبل إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وذكر شهود عيان أن أعداد المتظاهرين كانت أكثر من الأسبوع الماضي إلا أنها ما تزال أقل مما كانت عليه قبل شهر رمضان، وقد سارت جموع المشاركين عبر شوارع العاصمة وصولا لساحة البريد التي اعتادوا التجمع فيها كل أسبوع.