توقعت الجزائر، الأحد، تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي مع نهاية العام الحالي إلى 44.2 مليار دولار.
أشارت الحكومة الجزائرية إلى أن هذه التوقعات تعتبر أدنى من التوقعات السابقة بتسجيل 51.6 مليار دولار بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر، إنه من المتوقع أن يتسبب تراجع الأسعار في انخفاض الأرباح السنوية لقطاع الطاقة إلى 20.6 مليار دولار، وذلك بتراجع كبير عن التوقعات المعلنة في وقت سابق من العام عند 37.4 مليار دولار.
وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، تعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والغاز لتمويل ميزانيتها وفاتورة وارداتها التي تقدر بما يصل إلى 45 مليار دولار سنويا.
وتواجه الجزائر ضغوطا مالية كبيرة بعدما أدى انتشار فيروس كورونا إلى انخفاض أسعار النفط بدرجة أكبر مما دفع الحكومة لتقليص الإنفاق والاستثمارات في عدة قطاعات بالبلاد.
وكانت الجزائر قد أكدت يوم السبت أنها لن تطلب قروضاً من صندوق النقد الدولي حتى مع الضغوط التي تواجهها جراء وباء كورونا.