الجامع يتأرجح بين تصريحات كونتي والأممية
تباينت التصريحات الدولية بشأن الملتقى الوطني الجامع الذي لم تكتمل ملامحه واقعيا أو نظريا ولم يتضح من موعده سوى كلمة “قريبا” التي تكررت على لسان البعثة الأممية.
ففيما حددت تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي” بعضا من ملامح خارطة الملتقى المفقودة عبر تأكيد عقده نهاية الشهر الجاري نفت البعثة الأممية تحديد موعد ومكان الملتقى الوطني الجامع، واصفة ما أثير حوله بمحاولة للتشويش على جهودها الرامية لجمع الليبيين .
وما بين التأكيد الإيطالي ونفي البعثة يبرز سؤال حير كثيرين، وهو ما الهدف من وراء تصريحات “كونتي”؟ التي قال فيها إن الملتقى سيكون مغايرا تماما لـ”باليرمو” كونه سيمثل ورقة ضغط على الأطراف الليبية وهي شبيهة بتصريحاته السابقة التي رأى فيها نجاح سياسته تجاه الملف الليبي قبيل “باليرمو” وبكل ثقة .
هذا وأثار التدخل الإيطالي ومن قبله الفرنسي حفيظة كثيرين وإحباط آخرين بشأن نجاح العملية السياسية لتبقى النقطة الأهم في الموضوع هو أن توضح البعثة الأممية تفاصيل هذا الحدث كونها الجهة المعنية به.