الجارح: “الدبيبة” يحاول شراء أصوات مشاركين في ملتقى الحوار بتونس
فجّر الباحث الليبي محمد الجارح مفاجأة من العيار الثقيل، عن رشاوى بمبالغ ضخمة تُقدم لأعضاء مشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس.
وقال الجارح في سلسلة تغريدات عبر حسابه أن اثنين من المشاركين في الملتقى كشفا له عن تلقيهم عروضاً مالية بقيمة 200 ألف دولار من أحد أقارب علي الدبيبة ومساعده المرافق له، مقابل منح أصواتهم لعبد الحميد الدبيبة ليحصل على منصب رئيس الوزراء.
وأكد الباحث أنه تواصل مع البعثة الأممية وأخبرها بما يدور في أروقة فندق “فور سيزونس” وعروض “المال السياسي الفاسد” التي تنتهك أهداف الملتقى وقواعده.
وتساءل الجارح عن الترتيبات التي أوصلت الدبيبة وأمواله إلى ملتقى الحوار السياسي، وطبيعة الإجراءات التي ستتخذها بعثة الأمم المتحدة، الراعية الرئيسية لهذا الحدث، لضمان حمايته من تأثير الأموال السياسية الفاسدة على اختيار المجلس الرئاسي والحكومة الجديدين.
ورسم الباحث علامة استفهام حول الملياردير علي الدبيبة قائلاً إنه كان موضع تحقيق من قبل السلطات الاسكتلندية بقضية احتيال لمدة 6 أعوام، ووصفت القضية بـ”أكبر قضية احتيال في تاريخ اسكتلندا”.
وفي مؤشر على أن هذا الاختراق ليس الأول من نوعه، أكد الباحث وجود المزيد من “عصابات المال الفاسد”، وأن الأمر لن يقف عند “معسكر الدبيبة فقط”.
ولفت الجارح إلى مطالب عديدة تلقتها البعثة الأممية فترة التحضير للملتقى، تقتضي حث المشاركين على تقديم تدقيق رسمي لأصولهم المالية كإجراء احترازي يضمن عدم تسلل ما وصفه بـ”المال الفاسد” تحت طاولة الملتقى، مضيفاً أن أسماء عدة أثارت الشكوك حول طبيعة اختيار البعثة للمشاركين، متسائلاً عن سبب عدم التزامها بالتوصية المتعلقة بمراجعة حسابات المشاركين.
1- The risk of corrupt political money making its way to the #LPDF was always real & a serious issue. Many Libyan stakeholders have urged @UNSMILibya to get participants commit to providing official audit of their assets as a measure to reduce the risk, but …
— Mohamed Eljarh (@Eljarh) November 15, 2020
3- That particular participant is Ali Dbaiba. A Billionaire who has been the subject of a six-year fraud investigation by scottish authorities described by the Times as the "biggest fraud case in Scottish history". #Libya pic.twitter.com/cFusOhzamR
— Mohamed Eljarh (@Eljarh) November 15, 2020
5- Answer from @hdcentre was that they are not a "judge" & that it is for a judge to decide who is guilty or not. However,@hdcentre & @UNSMILibya had the power to decide if Ali Dabaiba gets invited to those meetings & by extension to the #LPDF in Tunis & they used that power.
— Mohamed Eljarh (@Eljarh) November 15, 2020
7- @UNSMILibya at the Four Seasons have been informed of Ali Dbaiba's flagrant offers of money for votes. In light of all of this, a number of questions arise: A: How is it possible that Ali Dbaiba is allowed to do such harm to the #LPDF from within the LPDF? #Libya
— Mohamed Eljarh (@Eljarh) November 15, 2020
9- FYI: It is certainly not just Ali Dbaiba's camp that is offering money, but his case is by far the most flagrant i.e. someone who is the subject of huge fraud case in Scotland, allowed by @UNSMILibya to participate in #LPDF + engages in corruption from within the #LPDF. #Libya
— Mohamed Eljarh (@Eljarh) November 15, 2020