الثامن والعشرين من يوليو.. تاريخ كئيب راح ضحيته نجم الكرة المصغّرة
تقرير 218
الثامن والعشرين من شهر يوليو .. تاريخ لن يُمحى من ذاكرة الليبيين، في هذا اليوم؛ استيقظ الجميع على فاجعة رحيل نجم الكرة المصغّرة أيمن النقريش، بعد إصابته بمرض الملاريا، عقب مشاركته رفقة زملائه، ببطولة أفريقيا في نيجيريا.
مشاركةٌ إيجابيةٌ؛ تحوّلت إلى كارثة إنسانية جسّد خلالها الإهمال أبهى صورة، فبخلاف النقريش؛ هناك مجموعة أخرى من لاعبي المنتخب الوطني تصارع الملاريا، وتأمل إيقاف هذا المرض قبل أن يتمكن من أجسادهم.
البعثة الليبية، بحسب ما ذكر حسين طويلب رئيس اتحاد الكرة المصغّرة في تصريحاته الخاصة لـ”218″؛ غادرت إلى نيجيريا دون تطعيم الملاريا بعد التواصل مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض الذي أكد خلو نيجيريا من هذا المرض.
آخر الأخبار؛ تُشير إلى أن وزير الرياضة في حكومة الوحدة الوطنية كلّف لجنة للتحقيق في هذا الأمر، برئاسة وكيل الوزارة جمال أبونوارة.
أرواح الليبيين في زمن الحروب والأوبئة؛ أصبحت رخيصة في ظل الاستهتار المتواصل، حيث غادر النقريش ضحيةً لما حدث، وما سيحدث مستقبلاً قد يكون أكثر مرارةً.