التهريب.. خنجر مغروس في خاصرة ليبيا
بعد أحداث “فبراير” وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد لايزال التهريب عبر الحدود البرية الليبية على قدم وساق.
وتعددت أنواع وأسباب وفرص التهريب في ليبيا، فمن تهريب الوقود والسلع الغذائية المدعومة من الدولة إلى تهريب البشر والسلاح.
مافيات التهريب في ليبيا كثيرة، منها ليبية ومنها عصابات تشادية وتونسية جزائرية وحتى من النيجر.
الإرهاب أيضا كان حاضرا في قصة التهريب، فالجماعات المتطرفة استغلت الأوضاع الأمنية على الحدود الليبية مع دول الجوار، وقامت بتهريب كميات كبيرة من السلاح إلى الداخل والخارج الليبي، إضافة إلى قدوم عناصر إرهابية من تلك الدول.
ومؤخرا تستعد الجزائـر إلى نشر فرق عسكرية على حدودها مع ليبيا تحسباً لأي هجوم أو اختراق أمني يحدث على حدودها الممتدة لأكثر من ألف كيلو متر مع ليبيا.
وفي تونس عثر الحرس الوطني مؤخرا على كميات كبيرة من الذخيرة والسلاح كانت مدفونة بالقرب من حدودها الملاصقة لليبيا.
دول الجوار تضررت مع هذا الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد فهل سنجد من المسؤولين من يقف بحزم وجدية لتأمين هذه الحدود.