زوجة قيادي في اللجان الثورية هددت ليبيين بالقتل
قالت صحيفة ” التلغراف” البريطانية، أن زوجة القيادي السابق باللجان الثورية والمتهم في قضية مقتل الشرطية البريطانية إيفون فليتشر صالح إبراهيم المبروك ” كميله بن عثمان”، قد تصادمت مع طلاب ليبيين في بريطانيا بسبب تأييدهم ثورة فبراير في العام 2011، و أن لها ” نشاطات صنعت شكوكا بعد مجاهرتها بمناصرة النظام السابق”.
وذكرت الصحيفة أن مصدراً قريباً من المعارضة آنذاك، أكد بأنه لا يعلم صدقا إن كان زوجها المتهم قد قام بما اتهِم به، أو أنها كانت تعني حقيقة التهديدات التي أطلقتها.
وأضاف في سياق متصل، أن زوجها قد أطلق سراحه في قضية الشرطية ” فليتشر” لأسباب منها وجود أدلة كافية وعدم تقديم الأدلة الموجودة والتي منها تتعلق بالأمن القومي.
يُذكر أن ” كميله بن عثمان “جاءت إلى بريطانيا سنة 2000، بعد أن سُمح لزوجها بالعودة لبريطانيا، بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا وبريطانيا. التي اشترى فيها الزوجان منزلا بقيمة 385 ألف جنيه استرليني ويصل سعره اليوم الى 600 الف جنيه استرليني حسب الصحيفة.
وفي نوفمبر من عام 2105 تم القبض على زوجها بتهمة مقتل الشرطية فليتشر، كما تم القبض عليها صحبة زوجها في قضية غسيل أموال وتم إسقاط التهم عن “كميله بن عثمان” في القضية .