البندقية تعيش أسبوع فيضانات تاريخي
ضربت فيضانات قياسية مدينة البندقية الإيطالية مرة أخرى يوم الأحد، مما يجعل هذا أسوأ أسبوع للفيضانات في المدينة منذ أكثر من 50 عامًا.
وسجل مكتب المد والجزر في البندقية ذروة المد عند 1.5 متر فوق مستوى سطح البحر بعد الساعة 12 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وأغرقت المياه نحو 70 في المئة من مدينة التراث العالمي التابعة لليونسكو.
ومنذ أن بدأت السجلات في عام 1872، لم يتم الوصول إلى هذا المستوى لمرتين في عام واحد، كما لم يتم تسجيل وصول المياه إلى مستوى 1.5 متر ثلاث مرات في أسبوع واحد.
وغرقت ساحة القديس مرقس- وهي أدنى نقطة في المدينة ومنزل كنيسة القديس مرقس الشهيرة- مرة أخرى وأغلقت أمام السياح، كما ظلت المتاحف والمتاجر في المناطق الأكثر تضررا مغلقة.
واحتشد المئات من المتطوعين لمساعدة سكان البندقية وحماية المباني الشهيرة في المدينة، والتي تشتهر عالميا بقنواتها، والهندسة المعمارية التاريخية والفنية.
في وقت سابق من الأسبوع، أعلنت المدينة حالة الطوارئ وتعهدت الحكومة بمبلغ 20 مليون يورو (22 مليون دولار) لمعالجة الأضرار الفورية.
لماذا غرقت البندقية؟
يقول الخبراء إن البندقية تغرق في الوحل الذي بنيت عليه، وهي مهددة بفعل ارتفاع منسوب مياه البحر بسبب تغير المناخ. وجددت الفيضانات الدعوات لتشييد حاجز ضد الفيضانات حول المدينة.