البلديات الحدودية توجه رسالة ثقافة وتواصل
اختتمت الثلاثاء، فعاليات الملتقى السياحي الثقافي الأول للتعاون الحدودي التونسي الليبي، الذي أقيم بمدينة نالوت تحت شعار “ثقافة أخوة تواصل”، بحضور عدد من المسؤولين.
وقال عبدالحكيم القيادي في كلمته باسم الهيئة العامة للثقافة أن الملتقى كان ملتقى الوطن الواحد وأن مصطلح الحدود ليس له أي معنى وظهر هذا من تقارب وتواصل بين البلديات الثلاث.
بدوره أكد عميد بلدية نالوت عادل عسكر على عمق العلاقات الثقافية والاجتماعية والإنسانية بين ليبيا وتونس خاصة إبان ثورة السابع عشر من فبراير.
فيما أوضح عميد بلدية ذهيبة خالد بن عبدالله أن هذا الملتقى يعد حجر أساس للمستقبل الزاهر بين البلدين في المجالين الثقافي والسياحي.
واحتوى برنامج اليوم الختامي للملتقى زيارة للقصر الأثري بنالوت، حيث استمع وفد الهيئة والضيوف الحاضرين الى شروح عن القصر، وأحداثه التاريخية، فيما جسد شيوخ من نالوت طريقة العيش القديمة في القصر.
كما وزارت الوفود المشاركة متحف الديناصورات والتاريخ الطبيعي بنالوت، وتم افتتاح عدد من المعارض للملابس التقليدية، والمنتجات الزراعية، والأكلات الأمازيغية، والمقتنيات التراثية، والحرف، والصور والرسومات التشكيلية شارك فيها عدد من الجمعيات والمنظمات الثقافية من تونس وليبيا.