البعثة تفتح العيون على “سجون الوفاق”
عبّرت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز عن قلقها بشأن حالة حقوق الإنسان في السجون، مبينة أن الأوضاع فيها تتطلب إجراء فوريا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع ستيفاني ويليامز بوزير العدل المفوض في حكومة الوفاق محمد لملوم في طرابلس، الأحد.
وقالت البعثة الأممية بحسابها الرسمي في “تويتر” إن ويليامز أكدت للوزير دعم الأمم المتحدة لتحسين قدرات الشرطة القضائية.
وفي أبريل من العام 2018، أصدرت الأمم المتحدة تقريرا مفصلا حول حوادث الاحتجاز التعسفي في ليبيا، وسط مخاوف من وضع حقوق الانسان داخلها، مؤكدة فشل الاتفاق السياسي الليبي في حماية المحتجزين.
وبحسب التقرير، فإن نفوذ الجماعات المسلحة المسؤولة عن عمليات الاحتجاز التعسفي في تزايد مستمر، خاصة بعد أن مُنحت غطاء الشرعية من خلال دمجها ضمن جهات رسمية تتبع الدولة زودتهم بالزي الرسمي وتقوم بدفع أجورهم الشهرية.
وأشار التقرير إلى أن قرابة الـ 2600 شخص معتقلون داخل مركز قاعدة معيتية في طرابلس ولم يتم عرضهم على السلطات القضائية، وإلى المنطقة الشرقية، حيث يقبع 1800 معتقل بنفس الأوضاع داخل سجن الكويفية.