البعثة الأممية تتوعّد بمُلاحقة “مُروّجي الشائعات”
نفت بعثة الأمم المُتحدة في بيان مُقتضب لها، جميع التصريحات التي نُسِبت إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، خلال جلسة مجلس الأمن المُغلقة التي عُقدت مساء أمس الخميس.
وأكدت البعثة أنها ستُلاحق كل من سوّلت له نفسه فبركة تصريحات ونسبها للمبعوث الأممي بالقانون، مُحذّرة من نشر مثل هذه الشائعات.
ويأتي نفي البعثة القاطع لكافة التصريحات التي نُسبت إلى سلامة بعد ساعات من فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار واضح بشأن تطوّرات الأوضاع الأخيرة في ليبيا.
وعارضت كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية، خلال الجلسة المُغلقة، المقترح البريطاني بوقف الحرب الدائرة في ليبيا.
وكان المبعوث الأممي قد حذر من اشتعال الأوضاع في طرابلس بعد مرور أكثر من أسبوعين على إطلاق الجيش الوطني لعملياته العسكرية نحو العاصمة، مُشيراً إلى أن الانقسامات الدولية ساهمت في تأزم الوضع.
وأخفق مجلس الأمن أكثر من مرة بالتوصل إلى بيان يدعو لوقف القتال حول طرابلس، حيث لم يلق مشروع قرار تقدمت به بريطانيا إجماعا حتى الآن من قبل الدول الـ14 الأخرى الأعضاء بالمجلس.
وقال دبلوماسيون لوكالة الأنباء الفرنسية إن موسكو متمسكة في معارضتها لأي بيان في مجلس الأمن ينتقد قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، كما لم تمنح موافقتها الأسبوع الماضي على مشروع قرار يدعو حفتر لوقف العمليات العسكرية حول طرابلس.