دعوة أممية أمريكية للتهدئة والحفاظ على الاستقرار
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة، معبّرة عن قلقها إزاء “التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات أرتال كبيرة للمجموعات المسلحة، مما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها”.
وحثت البعثة في بيان، الخميس، “كل الأطراف على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام في مساعيها الحميدة للتوصل إلى سبيل للخروج من الانسداد السياسي الراهن عبر التفاوض”، مؤكدة أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد.
من جانبها طالبت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز الجميع بلا استثناء بضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، قولاً وفعلاً، بما في ذلك تحركات القوات.
في ذات السياق أيد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند الدعوة الأممية للتهدئة، داعياً الجانبين إلى اغتنام الفرصة لمتابعة حل سياسي بدلاً من المخاطرة بالتصعيد.
يُذكر أن العاصمة طرابلس والمدن المجاورة لها تشهد توتراً عسكرياً متزايداً، وسط مخاوف من صِدام عسكري بين القوات الموالية لرئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، وتلك التابعة لرئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا.