الاهتمام العالمي بليبيا.. “النفط” ليس وحده كلمة السر
تقرير 218
وصف تقرير مركز الدراسات العسكرية والاستراتيجية في السويد ما آلت إليه الأوضاع في الملف الليبي، بأنها أصبحت مسرحا من أكبر مسارح الحروب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط.
النفط الذي يشعل عادة الصراعات في المنطقة بات اليوم يشهد هبوطا حادا في الأسواق العالمية ما يجعل التساؤلات مطروحة حول أهمية ليبيا التي جعلتها تحوز اهتماما دوليا كبيرا.
“الذهب الأسود” في هذه المرحلة ليس الهدف بكل تأكيد فليبيا صاحبة أكبر شريط ساحلي مطل على البحر الأبيض المتوسط والجارة ذات الحدود البرية المشتركة مع ست بلدان يمكن أن ينالها قدر من عدم الاستقرار السياسي في حال استمرار الفوضى والصراعات والذي عبرت عنه مصر في كلمات واضحة لرئيسها عبد الفتاح السيسي بأن كل الخيارات العسكرية مطروحة في حال تعقد المشهد.
كما أن ليبيا باتت اليوم طريق العبور الرئيس لملايين المهاجرين الذين يسعون جاهدين للوصول إلى فردوس القارة العجوز، عدا عن التنظيمات الإرهابية الدولية، مثل تنظيم داعش الإرهابي والأذرع الأفريقية لتنظيم القاعدة التي ما انفكت تستغل الأوضاع الأمنية الرخوة في محاولة الحصول على موطئ قدم لها داخل الأراضي الليبية.