الاقتصادي التركي يواجه أسوأ موجة ركود
يسطر الارتباك على المشهد الاقتصادي التركي الذي لا يزال يرزح تحت ضغوط عدة ويشهد موجة من أسوأ موجات الركود على الرغم من جهود البنك المركزي لدعم الليرة عن طريق تجريف الاحتياطات من العملات الأجنبية غير النافعة.
فقد انخفضت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها في 6 أشهر أمام الدولار الأمريكي بفعل التوترات السياسية الناتجة عن الانتخابات ماسبب متاعب إضافية للاقتصاد الذي يعاني تقلبات على خلفية الأزمات السياسية والدبلوماسية التي دفعت الليرة للانهيار العام الماضي.
ففي منتصف الأسبوع الماضي تم تداول الليرة عند 5.82 مقابل الدولار في مستوى لم تشهدة منذ شهر أكتوبر الماضي.
وتوقعت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية انكماش الاقتصاد التركي بنسبة 2% في عام 2019 ومازاد الطين بلة هو فقدان المتداولين المحليين للأعمال الثقة في الليرة واتجاههم للتداول باليورو والدولار بعد تعرض تركيا للركود العام الماضي على خلفية فقدان المستثمرين ثقتهم في رغبة الرئيس رجب طيب أردوغان بالسماح للبنك المركزي بالاستقلال وسط عجز في الحساب الجاري وارتفاع قياسي في مستويات التضخم.