الاستخبارات الأمريكية تكشف أخطر التهديدات على الأمن القومي
أماطت أجهزة الاستخبارات الأمريكية اللثام عن أخطر التهديدات التي تتربص بالأمن القومي الأمريكي، كاشفة أن المتطرفين ذوي الدوافع العنصرية والميليشيات المتطرفة، على رأس هذه المخاطر، التي تتزايد وتيرتها خلال هذا العام.
وجاء في التقييم الصادر عن مكتب مدير المخابرات الوطنية أن المتطرفين ذوي الدوافع العنصرية هم الخطر الأكبر في استهداف المواطنين المدنيين بعمليات إرهابية ضخمة.
وأشارت التقييم، الذي أوردته وكالة “رويترز”، إلى أن عناصر الميليشيات يستهدفون الشرطة والموظفين والمباني الحكومية، في أغلب الأحوال.
يأتي ذلك على خلفية ما شهدته الولايات المتحدة من قلاقل، خلال يناير الماضي، عندما داهمت عناصر داعمة للرئيس السابق دونالد ترامب، بينها ميليشيات منظمة، مبنى الكابيتول، مما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من الأبرياء.
وتتوالى التحذيرات من مؤسسات ووكالات أمنية واستخباراتية أمريكية، بخصوص حالة تزايد واضحة في اللهجة العنصرية والعرقية في الولايات المتحدة، مما جعل “الإرهاب الداخلي” الذي يُمثّله المتطرفون البيض والنازيون الجدد هو التهديد الرئيس للبلاد.