الإهمال والخراب يسكن بمنفذ غدامس
218TV | مراسلون
يعاني منفذ غدامس الحدودي من توقف عمل كل الجهات الأمنية والمدنية فيه، وهو يعمل حاليا بشكل جزئي لدخول الليبين العائدين من الجزائر، ولخروج الجزائرين من ليبيا.
ورصدت كاميرا “218” المنفذ، ووجدت أنه تعرض لإهمال كامل وخراب، ويحتاج إلى صيانة وعمرة كاملة لمقاره، وإلى استكمال المشاريع المتوقفة منذ سنين، مع أن هذا المنفذ يعتبر واجهة لدولة ليبيا، وسابقا كان يستقبل البعثات والرؤساء والوفود الرسمية، وكان بدايات عمله منذ حقبة الخمسينات من القرن الماضي.
وقال آمر المنفذ عبدالفتاح الحبيب محمد، إن المنفذ يفتقر إلى عدم وجود مقر إداري لمديرية أمن منفذ غدامس، وعدم وجود منظومة الدخول والخروج، وعدم صرف التموين اللازم للشرطة العاملين بالمنفذ، بالإضافة إلى غياب أماكن الاستراحة لإيواء أفراد الشرطة والجهات الأمنية المناوبة.
وطالب آمر المنفذ، الجهات الأمنية المختصة والمسؤولة في ليبيا الالتفات لهذا المرفق والنظر إليه بعين الاعتبار، لأنه من المرافق الحيوية ويعتبر من واجهات الدولة.
ويعتبر منفذ غدامس الحدودي من المنافذ الرئيسة الرابطة بين دولتي ليبيا والجزائر، ويحده من الجهة الغربية لليبيا مدينة غدامس، ويقابله منطقة الدبداب من ولاية أليزي بالجزائر. لكن الأخيرة قررت إغلاقه من جهتها اعتبارا من تاريخ 15 مايو 2014.
وكان منفذ غدامس في السابق من المرافق الحيوية وتعمل به العديد من الجهات الأمنية، ومنها جهاز الجمارك، ورقابة الجوازات، ومديرية أمن المنفذ، وجهاز الاستخبارات، والشرطة العسكرية، بالإضافة إلى جهازي الأمن الداخلي والخارجي، ومن الجهات المدنية العاملة بالمنفذ سابقا مركز المحجر الصحي، والنادي الليبي للسيارات.