10ديسمبر .. موعداً للانتخابات البرلمانية والرئاسية
بعد مؤتمر باريس.. انتخابات في ديسمبر
اتفقت الأطراف الليبية على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد بموعد أقصاه 10 ديسمبر من العام الحالي.
وخلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع حضرته أطراف ليبية ودولية وإقليمية في قصر الإليزيه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يثمن حضور 20 دولة للاجتماع، وأن ذلك دليل على عمق التزام العالم بحل سياسي في ليبيا.
وأضاف ماكرون أن “الأطراف رفضت التوقيع على الاتفاق حتى تقوم بعرضه على من يمثلونهم”.
بدوره قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إن هناك خيارات عديدة للإطار الدستوري، قبل المضي قدما في الاستحقاق الانتخابي، مؤكدا ضرورة أن تبقى المؤسسة العسكرية تحت قيادة سياسية.
أما المبعوث الأممي غسان سلامة، فقد قال: “إنه لا أحد يقرر عن الليبيين وإن اتفق العالم كله”.
وتضمن الاتفاق عدة بنود من ضمنها أن عقوبات ستطال المعرقلين للعملية الديمقراطية الانتخابات، إضافة إلى ضرورة توحيد المصرف المركزي، وإلغاء المؤسسات الموازية، فضلا عن ضرورة التزام القادة الليبيين بقبول نتائج الانتخابات، وتوفير الموارد المالية والترتيبات الأمنية لإجراء العملية.
وظهر كل من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إلى جانب بعضهم على طاولة الاجتماعات.
وحضر المؤتمر رؤساء عدد من الدول، ووزراء خارجية، فضلا عن ممثلين من الاتحاد الأوروبي، الجامعة العربية، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللقاء في الختام بأنه “قمة تاريخية”، بعد أن قال سابقاً إنه: “من مصلحتنا جميعا من أجل أمننا العمل على ضمان الاستقرار في ليبيا ولهذا أجمع كل الأطراف المعنيين اليوم في الإليزيه”، مضيفاً أن: “الوضع في ليبيا يفرض اتخاذ “قرارات” من أجل المصالحة بين أطرف النزاع”.