الأورغواي وجها لوجه مع فرنسا
في مباراة اليوم الفريق الأول استطاع أن يهزم ميسي ورفاقه برباعية تألق فيها نجم صاعد اسمه كليان مبابي يتوقع المراقبون أنه سيكون نجم المستقبل في كرة القدم.
أما الفريق الثاني فقد هزم كرستيانو البرتغال بهدفين لهدف، ليتسبب هذان المنتخبان في هزيمة أفضل لاعبين في العالم خلال العقد الأخير.
فرنسا المدججة بالنجوم والتي اضطرت لإبعاد لاعبين متألقين بسبب وجود وفرة لم وربما لن تتكرر في تاريخ الكرة الفرنسية.
هذا الوضع قد جعل ديشامب على أعصابه، فعدم الفوز بكأس العالم هذه المرة سيعتبر فضيحة بالنظر إلى الجودة الموجودة في صفوف الديوك.
أما الأورغواي والتي بدأت مونديالا واقعيا بمدرب ذي خبرة ومتعود على الأدوار النهائية، استطاع بفريقه الظفر بكل النقاط المتاحة.
ولم ينجح أي مهاجم في دك شباكهم عدا المدافع بيبي الذي عاقبه كافاني بعد ذلك مباشرة بتسديدة طائرة، تعبر عن قوة هذا المنتخب وخبرة لاعبيه في الظهور في الأوقات العصيبة.
خصمان يحترمان بعضهما في كل التصريحات التي خرجت على وسائل الإعلام، لكن ماسيحدث على المستطيل الأخضر سيكون مذبحة بمعنى الكلمة، فالطريق إلى المربع الذهبي لايمكن أن يكون ممهدا ولاسهلا أبدا.