الأندية تدفع ثمن توقف الممتاز
تقرير
يشهد الواقع الليبي الحالي خروج الأندية من البطولات العربية والأفريقية حينما تواجه فرقا قادمة من بطولات قوية وتستعد بصورة طبيعية لانطلاق أي موسم وهذا واقع حدث بمغادرة النصر أبطال أفريقيا وانتقاله للكونفدرالية وخروج الاتحاد من كأس الاتحاد وأخيرا الأهلي بنغازي أمام الإسماعيلي المصري في البطولة العربية للأندية.
وقد بدت النتائج معقولة قياسا بالواقع فاللاعب الليبي يواجه مشكلة موسمية بلعبه خارج أرضه في المسابقات الخارجية مفتقدا عامل الأرض والجمهور أما المعضلة الأكبر فتتجسد في عدم إقامة دوري الكرة الذي يساهم بدوره بتطوير اللاعب وإكسابه رتم المباريات ليصبح جاهزا للقتال على الألقاب والكؤوس.
وأصبحت المشاركة الأفريقية مؤخرا تتضح نتائجها قبل أن تبدأ؛ فالإدارة الرياضية في ليبيا ترفض التطور وإيجاد الحلول اللازمة للقيام بما يضمن تحقيق النتائج الإيجابية ليصبح اللاعب يقاتل لوحده على حلم لن يتحقق في كرة القدم الحديثة التي تعتمد على التخطيط.