الأمن التونسي ينفي تسليم “نذير القطاري وسفيان الشواربي”
أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، حول تسليم الصحفيين نذير القطاري وسفيان الشورابي للسلطات التونسية لا أساس له من الصحة.
وبحسب صحيفة “الشروق التونسية”، أن الإدارة العامة، نفت ما تم تداوله في صفحة على فيسبوك تحمل إسم ”الحرس الوطني التونسي” على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السابع عشر من شهر مارس الماضي، أكّد سامي القطاري، والد الصحفي نذير، أنه توصل إلى معلومات تفيد بأن ابنه وزميله سفيان الشورابي المختفيين في ليبيا منذ 2014 على قيد الحياة.
وأوضح القطاري، لإذاعة “موزاييك”، إنّ العائلة قدّمت معطيات حول ملف الصحفيين إلى رئيس الجمهورية قبل زيارته إلى ليبيا.
وأضاف سامي القطاري، ”هناك شاهد أكّد أنّه التقى بنذير وسفيان في أحد السجون الليبية سنة 2018، وقد أكّد لي بعد عودته إلى ليبيا أنّهما مازلا هناك”.
وأكد والد الصحفي نذير القطاري،: ”ابني حي يرزق وسفيان كذلك وعدم تبنّي أي جهة عملية الاختطاف خير دليل على ذلك، ولداعش الإرهابي أسلوب خاص في التصفية وعناصره لم يكونوا موجدين في ليبيا سنة 2014، علاوة على أن التحليل الجيني الذي قامت به الحكومة التونسية لجثتين ادّعت بعض الأطراف أنّهما لسفيان ونذير أثبت أنّهما ليسا هما، من الجانب العلمي سفيان ونذير حيان يرزقان”.
