الأمطار تفضح سوء البنية التحتية بطبرق
تقرير| 218
تشترك المدن الليبية من امساعد إلى راس اجدير في المعاناة والأزمات المتراكمة، التي تفضح سوء الخدمات وعدم الاهتمام بالبنية التحتية.
فبعد طرابلس وبنغازي، تعيش طبرق هذه الأيام منخفضا جويا غرقت بسببه الشوارع بالمياه وعُلّقت الدراسة في المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، وبالرغم من استثناء الموظفين من هذه العطلة إلا أن المدينة أصابتها “حالة شلل”.
وأظهر المنخفض الجوي أن الشوارع بحاجة إلى ترميم ونظافة وعمل متواصل من البلدية لتسهيل الحركة في المدينة، وإلى الاستعداد لمثل هذه التقلبات الجوية وعدم انتظار انتهاء قدومها وانتهائها ليبدأ العمل.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تحوّل بعض الشوارع الرئيسة والفرعية إلى برك مائية تعيق سير المارة والمركبات على حد سواء.
وعبّر المتابعون والمعلقون عن امتعاضهم جراء الحال التي وصلتها البنية التحتية في طبرق، منتقدين الجهات المسؤولة ومحملينها مسؤولية تردي الخدمات.