اقتصاديون: مستقبل واعد لليبيا.. لكن “الأمن أولا”
كانت بنغازي بوجه خاص، وليبيا بوجه عام، مسار حوار صحفي يستشرف مستقبل البلاد الاقتصادي أجراه خبراء اقتصاديون متخصصون في الشأن الليبي.
ورأى رئيس هيئة تداول الأوراق المالية سابقا الدكتور سليمان الشحومي، أن المستثمر يبحث عن الاستقرار في كامل البلاد ليمكنه من الاستثمار بدون مخاطر سياسية أو تنظيمية، وأن الفرص الاستثمارية في ليبيا متعددة سواء بالشرق أو الغرب أو الجنوب الغني بالموارد الطبيعية والمواد الخام.
وأشار الشحومي إلى وجود مجالات صناعية كبيرة واعدة في ليبيا مثل الصناعات النفطية والطاقات المتجددة والمعادن وصناعة الإسمنت والتعدين، بالإضافة إلى المقومات السياحية الكبيرة.
وشارك المحلل الاقتصادي الليبي الدكتور علي الصلح، الشحومي رأيه، وأضاف أن ليبيا تحتاج استقرارا اقتصاديا متمثلا في الناتج المحلي وميزان المدفوعات والبطالة والتضخم حيث تعد هذه المؤشرات مهمة جدا لجذب الاستثمارات إلى الداخل، ومعالجة الاختلال الهيكلي في المؤسسات المالية والنقدية.
وفيما يخص إعادة الإعمار والاستثمار في ليبيا، رأى الصلح أن البلاد تحتاج إلى انعقاد عدد من المؤتمرات وورش العمل لتحديد أولويات الإعمار وترشيد المؤسسات المالية لإعادة التعامل مع الشركات الأجنبية، فمجالات الاستثمار في ليبيا متنوعة؛ تبدأ من الإنشاءات إلى الصناعات حتى التنمية بجميع أنواعها، لكن ينقصها منظومة تعمل على التنظيم والرقابة والشفافية، هدفها الأساسي النهوض بمستقبل البلاد.