اعتقال مشتبه به بإرسال الطرود المفخخة لشخصيات أميركية رفيعة
تمكن رجال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي “أف بي آي”، من اعتقال مشتبه به بإرسال 14 طردا مفخخا على الأقل، لمنتقدين للرئيس دونالد ترامب قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
ووفقا لرويترز؛ فقد استخدم رجال المكتب الحمض النووي والبصمات لتحديد هوية المشتبه به، وهو من ولاية فلوريدا ويدعى سيزار سايوك ويبلغ من العمر 56 عاما، ويقيم في مدينة بلانتيشن بولاية فلوريدا، فضلا عن تحفّظهم على سيارة فان بيضاء اللون عليها ملصقات مؤيدة لترامب، وشعارات مناهضة لمحطة “سي أن أن”، وملصقات تحمل صور شخصيات تنتمي للحزب الديمقراطي عليها ما يشير إلى التصويب بالرصاص.
وأشار وزير العدل جيف سيشنز إلى أن المشتبه به قد يواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح بين 48 إلى 58 عاما، مؤكدا عدم التسامح مع انتهاك القانون من خلال العنف السياسي.
وأكَّد مدير أف بي آي كريستوفر راي خلال مؤتمر صحفي، أنّ بصمات على طرد أرسل للنائبة ماكسين ووترز تعود إلى سايوك، مبينا إمكانية وجود المزيد من الطرود، واعتقال عدد آخر من المتورطين.
من جانبه اتهم ترامب في كلمة له خلال تجمّع سياسي في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا وسائل الإعلام باستخدام تصرّفات شريرة للمشتبه به، لإحراز نقاط سياسية ضدّ الحزب الجمهوري.
واستهدَفت الطرودُ التي عُثِرَ عليها سابقا كلّاً من: الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ووزيرة الخارجية السابقة والمرشحة السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون، وإريك هولدر وزير العدل في عهد أوباما، وجون برينان المدير السابق للمخابرات المركزية وجورج سوروس أحد المانحين الكبار للحزب الديمقراطي، وجو بايدن نائب أوباما عندما كان رئيسا، والممثل روبرت دي نيرو، وماكسين ووترز وهي عضو في مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا، والسيناتور الديمقراطي كوري بوكر، والمدير السابق للمخابرات الوطنية جيمس كلابر، والسيناتور الديمقراطية كامالا هاريس، وتوم ستير أحد المانحين للحزب الديمقراطي.