اشتباك “ديمقراطي جمهوري” بشأن عزل ترامب
رفض زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، الثلاثاء، محاولة الزعيم الديمقراطي تشاك شومر، للحصول على شهادات مساعدين رئيسيين للرئيس دونالد ترامب، في محاكمة إقالة ترامب، في يناير.
ووصف ماكونيل جهود مجلس النواب التي يسيطر عليها الديمقراطيون لعزل ترامب، بـ”الصفعة والقذرة”. وقال إنه ليس من مسؤولية مجلس الشيوخ الانخراط في مزيد من تقصي الحقائق “للبحث بشكل يائس عن طرق للإدانة”.
ويقول شومر إن مجلس الشيوخ يجب أن يستمع إلى شهادة من أربعة مسؤولين من ترامب، بمن فيهم رئيس أركان البيت الأبيض بالإنابة ميك مولفاني، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، حول معرفتهم بجهد ترامب الذي استمر لأشهر لجعل أوكرانيا تحقق مع أحد منافسيه الديمقراطيين في انتخابات عام 2020، جو بايدن.
لكن ماكونيل، الذي توقع أن تكون هناك “فرصة صفر” لإدانة ترامب في محاكمة في مجلس الشيوخ، قال إن طلب شومر للحصول على مزيد من الشهادات “يشير إلى أنه حتى الديمقراطيين الذين لا يحبون هذا الرئيس بدأوا يدركون مدى عدم كفاية عملية التسرع في مجلس النواب.”
وأضاف مكونيل أن الشهادة الحية في إحدى جلسات مجلس الشيوخ ستخلق “سابقة كابوسية” للمجلس الشيوخ. وزعم أنه ليس دور مجلس الشيوخ القيام بالمزيد من تقصي الحقائق والتحقيق، بل النظر في مادتي الإقالة والتصويت عليهما، وقد تقدم الديمقراطيون في مجلس النواب، متهمين ترامب بإساءة استخدام سلطة الرئاسة المتعلقة بأوكرانيا، وعرقلة الكونغرس في التحقيق في تصرفاته.
وبعد أن تحدث ماكونيل، سأل شومر، “ما الذي يخافه الرئيس ترامب؟ الحقيقة؟ المحاكمة العادلة هي التي تسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بالاستماع لجميع الحقائق ذات الصلة.”