اشتباكات طرابلس تشتد دون تقدمات لأي طرف
بعد التحشيد العسكري من كلا الطرفين في جنوب طرابلس اندلعت فجر اليوم اشتباكات عنيفة هي الأقوى منذ إعلان القيادة عملية تحرير طرابلس، ودارت رحاها في عين زارة وخلة الفرجان واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
الجيش الوطني استخدم المدفعية الثقيلة الهاوزر في منطقة الرملة واستهدف تمركزات قوات الوفاق وأعلن تدمير مدفع 32 و14 ونصف وسط أنباء عن انسحاب بعض هذه القوات من مواقعها.
الإسناد الجوي كان حاضرا للجيش الوطني حيث استهدف عديد المقرات لقوات الوفاق إضافة إلى استهدافه القاعدة العسكرية بمعيتيقة بأكثر من ضربة.
وشهدت منطقة الكريمية هي الأخرى اشتباكات مباشرة بين الطرفين دون تقدمات تذكر لأي طرف مع قدوم تعزيزات عسكرية للوفاق وتمركزها بمحاور القتال في طرابلس.
قوات الوفاق أكدت أن مطار طرابلس العالمي مطوق من ثلاث اتجاهات وفيما يقع الاتجاه الآخر المؤدي إلى حي الكايخ تحت سيطرة قوات الجيش الوطني.
وتستمر اشتباكات طرابلس لأكثر من شهرين وسط نزوح عدد كبير من سكان العاصمة ناهيك عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين العالقين في مناطق الاشتباكات.