استقالة وزير توجه ضربة قوية للحكومة الإيطالية
أعلن وزير التعليم الإيطالي لورينزو فيورامونتي، الخميس، استقالته من منصبه، مما وجه ضربة قوية للحكومة الائتلافية التي شكلت قبل أربعة أشهر.
وكتب فيورامونتي، المنتمي لحركة “خمس نجوم”، على فيسبوك، أنه تنحى بسبب عدم تلبية طلبه بالحصول على الحد الأدنى من التمويل، وقال إنه أبلغ رئيس الوزراء جوزيبي كونتي بقراره.
وتعتبر الاستقالة ضربة جديدة للحكومة الائتلافية التي شكلتها حركة خمس نجوم والحزب الديمقراطي “يسار الوسط”، قبل أن تنشأ بالفعل خلافات في العديد من القضايا بما في ذلك الهجرة.
وتعرض لويجي دي مايو، زعيم حزب خمس نجوم، وهو وزير الخارجية، لانتقادات شديدة داخل الحزب، حيث غادر العديد من المشرعين للانضمام إلى حزب رابطة اليمين المتطرف المناهض للهجرة بقيادة ماتيو سالفيني.
وتقول تقارير إعلامية إن فيورامونتي يعتزم تشكيل مجموعة مستقلة في البرلمان لدعم كونتي، وقد تكون المجموعة “جنينًا” لحزب سياسي جديد.
وكان فيورامونتي، أستاذ الاقتصاد السابق بجامعة بريتوريا في جنوب إفريقيا، قد حدد ميزانية دنيا لعام 2020 بقيمة ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار)، لكن تم منحها ملياري دولار في الميزانية المعتمدة.
وانتقد هذه الخطوة قائلا: “يبدو أنه لا يمكن العثور على الموارد عندما يتعلق الأمر بالمدارس والتعليم، ومع ذلك فإن مئات الملايين من اليورو متوفرة في غضون ساعات قليلة لتحقيق أهداف أخرى عندما تكون هناك إرادة سياسية”.
ومن المرجح أن تثير استقالته توترات داخل حكومة الائتلاف في إيطاليا حيث تواجه تحديًا من رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي وحزبه الوسطي الجديد، إيطاليا فيفا.