استعدادات لحصر ملفات المُتضررين في تاورغاء
طالب المجلس البلدي لتاورغاء أهالي المدينة بسرعة تقديم المستندات المطلوبة من أجل البدء بحصر الأضرار التي تعرضوا لها بعد سنوات من التهجير القسري.
أكثر من سبع سنوات مرت على المأساة الإنسانية التي تشهدها مدينة تاورغاء، مأساة قوبلت بصمت دولي رهيب رغم توثيق حدوث انتهاكات بحق سكان المدينة، تمثلت في التهجير القسري لهم، وانتهاك حقوقهم المشروعة التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية، التي لم ترَ النور في هذه المدينة المنكوبة.
ومع بدء عودة السكان إلى مناطقهم في مدينة تاورغاء تُواصِل اللجنة المختصة بحصر أضرار المباني المتضررة والمدمرة كليا التابعة لمكتب المشروعات بالمجلس المحلي واستلام الملفات من الأهالي العائدين إلى أرضهم.
ودعا المكتب كافة الأهالي إلى سرعة تقديم المستندات المطلوبة للجنة من أجل البدء بإجراءات حصر الأضرار، ومن ثم تعويض الأهالي الذين عادوا بعد سنوات من التهجير القسري، وهم يتساءلون عن دور الدولة الليبية.