استطلاع: نجاح مفاوضات حكومتي باشاغا والدبيبة ينهي التوتر الأمني نحو الانتخابات
تتجاذب المشهد السياسي الليبي الراهن قوتان متصارعتان لحكومتين أعربتا عن استعدادهما للدخول في مفاوضات مرتقبة بين الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا وحكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، الذي يأبى إنهاء مهمته، بحسب ما أقره مجلس النواب.
ويُنتظر أن تسفر هذه المفاوضات عن إنهاء التوترات الأمنية، وبالتالي حسم ملف الانتخابات الرئاسية والتشريعية المؤجلة والتي كان يفترض إجراؤها في 24 ديسمبر الماضي.
وهذا ما طرحه استطلاع رأي أجرته صحيفة “البيان” عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها في تويتر.
وذكرت “البيان” في مستهل عرض نتائج الاستطلاع أن 54% من المستطلعين عبر الموقع، ذهبوا إلى أن المفاوضات بين الحكومتين، من شأنها إنهاء التوتّرات الأمنية في البلاد، مقابل 46% أشاروا إلى أن المفاوضات ستؤدي إلى التوافق بشأن ملف الانتخابات.
وفيما رأى 57,1% في تويتر، أنّه من شأن التفاوض بين حكومتي باشاغا والدبيبة، حسم مسألة الانتخابات المرتقبة في يونيو المقبل، توقّع 42,9% أن تسفر المفاوضات عن لجم التوتر الأمني.
تجدر الإشارة إلى أن التقارب بين الطرفين بات واضحًا ومتوازيًا مع توافقات الأطراف الداعمة محليًا والمتمثلة في مجلسي النواب والدولة، وإقليميًا بالنسبة لدول الجوار ومنها الدول الداعمة للطرفين وغيرهما من عناصر الصراع الليبي الداخلي والدولية، لاسيما الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فيما تظل العقبة العصية مسألة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة ووضع حل جذري للتشكيلات المسلحة الموازية.