ارتياح كويتي كبير بعد “ظهور رسمي” للأمير
218TV | خاص
أظهرت منصات مواقع التواصل الاجتماعي في الداخل الكويتي “فرحة عارمة” بـ”أول ظهور رسمي” لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بعد وعكة صحية استمرت نحو ثلاث أسابيع، منذ اعتذار مسؤولين كويتيين عن ترتيب لقاء لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع الأمير، قبل أن يعلن الديوان الأميري عن وعكة صحية، وفحوصات طبية مطمئنة للأمير الذي غاب عن النشاطات العامة في بلاده، في ظل مزاعم وشائعات رافقت غياب الأمير، وهي شائعات ظل ينفيها مسؤولون كويتيون بالتأكيد على أن الأمير بـ”صحة جيدة..وخير”.
وفي مقطع فيديو بثه الإعلام الرسمي الكويتي ظهر الشيخ صباح الأحمد وهو يستقبل ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، ورئيس البرلمان مرزوق الغانم، إذ ظهر الأمير في المقطع وهو واقفا يستقبل المسؤولين، وبدا بصحة جيدة، ولوحظ وهو يتحدث مع ولي العهد ورئيس البرلمان، علما أن الغانم كان قد استبق الظهور الرسمي الأول للأمير بالتأكيد في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأنه يلتقي الأمير بصفة شبه يومية، وأنه كان يطلب من الأمير عدم إرهاق نفسه بالتفاصيل اليومية، وأن يحرص على راحته وصحته.
وساد قلق كويتي على صحة الأمير الذي يعتبره الكويتيون “صمام أمان” في المعادلة السياسية الكويتية منذ نحو ست عقود، إذ يعتبر الشيخ صباح صاحب أطول فترة تولى فيها وزير منصب وزير الخارجية، وشغل من قبل منصب وزير الإعلام، في حين تولى رئاسة الحكومة الكويتية قبل أن يصبح أميرا للبلاد في يناير عام 2006، وظهر اسم الأمير الكويتي مرارا في مبادرات سلام إقليمية ودولية، وقاد مهام دولية لوقف الحروب الأهلية في أكثر من بلد حول العالم طيلة السنوات الخمسين الماضية.
وأمير الكويت يبلغ من العمر نحو 92 عاما، وهو أرمل لم يتزوج منذ وفاة زوجته الشيخة فتوح السلمان التي أنجبت له أربع أبناء أكبرهم ناصر نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وسلوى التي توفيت عام2002، وله ابن آخر متوفى هو أحمد، فيما نجله الأصغر هو حمد الذي بدا بعيدا عن السياسة والمناصب.